جمعيّة "مشعل الهدى"

في أواسط القرن الماضي سنة ١٩٤٦ في قلب الكورة الخضراء وفي بلدة بشمزّين المصبوغة بالعلم والثقافة وُلدت جمعيّة نسائيّة من سيّدات وآنسات البلدة اللواتي اجتمعن وقرّرن الانخراط في عمل تطوّعي لخدمة المجتمع.

لما لا، والمرأة على قدر من العلم كأخيها الرّجل وهي بالتّالي قادرة على المساهمة في بناء ودعم مجتمعها بمسؤوليّة وإتقان.

 

Early Members

 

أمّا السيّدات المؤسّسات فهن: كاترين مخائيل مفرّج، وديعة جرجس مفرّج، هيلانة جرجس مفرّج، عزيزة لطوف ملكي، ثريّا طالب بركات، ليلى جبرائيل جحي، ونسيبة جبّور ملك

الجمعيّة: "جمعيّة مشعل الهدى" – علم وخبر رقم ٠٦٠٢ من أهدافها:

  •     مساعدة مدرسة بشمزّين العالية
  •     تقديم المساعدة لكلّ مريض أو محتاج
  •     المشاركة بالمشاريع العمرانيّة في القرية

أمّا بالنّسبة لمدرسة بشمزّين العالية فقد قدّمت الجمعيّة في سنتها الأولى (سنة ١٩٤٦) مقاعد للتّلاميذ وطاولات وغيرها. كذلك ساهمت في بناء المدرسة وفي بناء روضة الأطفال. والأهم هي المساعدات المدرسيّة لدفع أقساط الطلاّب المحتاجين – فقد قدّمت الكثير وما زالت تقدّم.

 

Mishal al-Huda Members

 

كذلك ساهمت هذه الجمعيّة في بناء قاعة كبيرة تابعة لكنيسة القرية لتحضن كلّ المناسبات الاجتماعيّة والثقافيّة وغيرها من المشاريع الكثيرة حيث لا تتّسع الصّفحات عن ذكرها. وما كان كلّ ذلك أن يكون لولا جهود هؤلاء اللّواتي انخرطن في هذا الميدان وبتن متسابقات للمساعدة والخدمة.

 

Member with BHS Principal
 

 

 

 

 

 

مديرة مدرسة بشمزين العالية السيّدة ليلى فارس شاهين تكرم مشكورة

الرئيسة ليلى نجار مفرج وعضوات جمعية مشعل الهدى.

واليوم رغم ظلمة أحوالنا بقي هذا "المشعل" مضيئاً ببركة الّلواتي أسّسن ورحلن ماضياً، وحاضراً بهمّة عضوات همّهنّ فقط عمل الخير.

ولا ننسى فضل الأيادي البيضاء التي تشجّع عمل الخير من خلال هذه الجمعيّة وهم كثيرون، منّا لهم كلّ الشّكر.

لمعرفة المزيد عن جمعية مشعل الهدى